من عمرو خالد إلى عمرو أديب

بالتأكيد قد إستمعنا جميعا للتصريحات التى أطلقها بابا الفاتيكان فى إحدى محاضراته منذ أيام قليله و التى تركزت فى مجملها على إهانة الدين الإسلامى و إتهامه بما ليس فيه فقد صب البابا كلامه كله على نقطه قديمه قد إتُهِم بها الإسلام من قبل و هى أن جوهر الإسلام ضد الإنسانيه و الحريه بشكل عام و أن الرسول صلى الله عليه و سلّم قد إستخدم جميع أساليب القهر و الإرهاب فى نشر دعوته و قال أن الإسلام قد دخل شتى البقاع بحد السيف.
حينا إستمعت إلى هذه الكلمات شعرت أن إهانة الإسلام و المسلمين فى أيامنا هذه بدأت تأخذ شكل (الموضه) فنحن لا نكاد نفيق من إهانه حتى نستضم بأخرى هيا بنا نضيف تصريحات البابا إلى قائمة الإهانات (المُعلنه) على الإسلام.
1- الإهانات المستمره لمسلمى معتقل جوانتانامو من قبل قوات الجيش الأمريكى و التى وصلت فى بعض الأوقات إلى إجبارهم على إستخدام أوراق المصحف بدلا عن أوراق المناديل فى الحمامات.
2-الصور الدنماركيه و التى مثلت إهانه مباشره لشخص سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام.
3-التصريحات الوقحه لوزير خارجية إيطاليا السابق القئل فيها إنه يكره المسلمين و سيرتدى ملابس مطبوع عليها الصور الدنماركيه.
4-إصدار إسرائيل لطابع بريد يصور مؤذنا و أمامه نوته موسيقيه و المصلين من خلفه يتمايلون طربا.
5-تصريحات بابا الفاتيكان.
6&7&8-و البقيه تأتى.
طبعا هذه القائمه السابقه بعيدا عن الإهانات شبه اليوميه من قوات الجيش الإسرائيلى على المسجد الأقصى.و الغريب ما حدث بالأمس..الإعلامى الهلامى صاحب أروش كرافاتات عرفها التاريخ المصرى الحديث(عمرو أديب) حاول تمرير الفكره القديمه المُعاده و قال أن من يركز مع تصريحات البابا سيجد أنه يتكلم عن جهل و يجب أن ترسل المؤسسات الإسلاميه العالميه بعثات لتوضح و تشرح تعليم الدين الإسلامى السمح لسماحة البابا،هذه الفكره قد طرحها من قبل سماحة الداعيه الطيب (عمرو خالد) أيام نشر الصور الدنماركيه و أنا فى رأى أن هذه الفكره تعد إشتغاله كبرى لأنه إما الغضب و إما إرسال البعثات ثم أن الصوره السمحه التى أراد توصيلها عمرو خالد إلى الدنمارك و كذلك عمرو أديب إلى الفاتيكان هى نفسها نفس الفكره التى تريد أمريكا أن تصدرها هى عن الإسلام و أتسائل كيف نُواجه بكل هذه الأشياء و يكون موقف الميديا العربيه بهذه المياعه و أسئل من وقفوا مع سماحة الداعيه عمرو خالد فى سفره إلى الدنمارك و بعد كل ما عرض هل مازلتم تصدقوا أن الغرب يريد أن يعرف شىء عن الإسلام
عمرو خالد عمرو أديب
حرام عليكوا إرحمونا شويه