Sunday, July 08, 2007

أدينا بندردش

كلما حاولت النظر إلى المشهد اللبنانى و أحاول إيجاد بعض التأويلات و التخمينات لبعض تصريحات بعض المسؤلين اللبنانيين الذين هم بالطبع يعبرون عن تيارات و انقسامات كثيره داخل المجتمع اللبنانى و خصوصا فى تلك الظروف التى تعيشها لبنان من إشتباكات دائره بين فتح الإسلام و الجيش اللبنانى و وجود بعض التواترات داخل الحكومه اللبنانيه و اتهام المارونيين للحكومه بمحاولة أسلمت لبنان أشعر بالخوف و عدم الفهم
فإلى أى مدى أصبحت الحكومات فاقده للأهليه و للروئيه السياسيه و الإجتماعيه للمستقبل و لأى مدى وصلت الخيانات و التأمرات داخل الحكومه اللبنانيه و التيارات اليساريه داخل لبنان
من جانب آخر إذا حاولت تأمل موقف الجيش اللبنانى و صده لضربات فتح الإسلام بالضربات فلا تستطيع فى رأى أن تلقى له بلائمه فالجيش البنانى يقوم و لأول مره بآداء واجبه الشرعى فى الدفاع عن الأراضى اللبنانيه ولكن النظر للمدنيين اللذين يستشهدون إما بضربات الجيش اللبنانى أو فتح الإسلام تشعر بالحزن و الأسى فإلى متى سيظل الشعب العربى كبش فداء على مختلف الظروف التى ليس له فيها يد و مورط فيها و ما أكثر تلك الظروف
فلسطين ..
منذ يومين تجددت الإشتباكات بين فتح و حماس و أحكمت بعدها حماس سيطرتها على قطاع غزه و بدأ الكلام يتناثر حول تحويل غزه إلى إماره إسلاميه ثم يفاجئنا أيمن الظواهرى برأى عجيب نشرته جريدة الدستور بأن حماس لم تلجأ إلى الحاكميه فى سيطرتها على غزه .. أنا لا أعرف معنى الحاكميه و لكن ظهرو أيمن الظواهرى و إبدائه الرأى فى هذا الشأن شىء يوحى بأن هناك رائحة تآمر ( ياريت بقى اللى يعرف حاكميه يعنى إيه يقول لى )
رد بسيط ..
منذ فتره كتب الصديق و المدون محمد مفيد بوست ( يبقى إنت أكيد ف مصر)
و حمل مفيد كل ما هو سلبى فى وطننا على الحكومه وحدها .. أقول و فين الناس يا عم مفيد .. ما بتقولش لأ ليه حتى لو ببعض التصرفات ، ف عدد الدستور يوم الأربعاء 4-7 كتب إبراهيم عيسى فى هذا الشأن و عبر عن موقف الشعب المصرى بتعبير ( الغضب الكسول) و بالفعل ف شعبنا قد لجأ لأسهل مظاهر الغضب و هو الإحباط و قبوله دور الثور المغمى عينيه الذى يدور فى ساقية لقمة العيش و تربية العيال .. الحل مش ف موت مبارك و لا جمال و لا الحل ف الدعاء بأن تهبط علينا صدفه مثل صدفة 23 يوليو الحل حركة منظمه تقودها جميع منظمات المجتمع المدنى فإلى متى ستبقى النقابات مثلا فى ثلاجات إما الحكومه أو الإخوان
إلى متى سيبقى اليسار منشغل بجرائده و (خرط) الكلام و اللى عايز يكمل يكمل
***************************
كفايه كده بقى . نطرى الكلام شويه
قصيده جديده لعلى عبد العزيز و انا لحنتها
( بيحصل كل يوم )
شمس إمبارح طلعت بدرى
قبل إلوقتى بتلتين ساعه
موجة البرد بتقرص عضمى
و انا بسمع صوتك يا إذاعه
رفعت يقرى ف سورة مريم
ثومه تصبَّح ع اللى معانا
و موزيعه ف الراديو بتنصح
هدِّى السرعه تعود بسلامه
ف البراد الشاى ع النار
فول طعميه و جبنا فطار
حد الصبح بيقلى بطاطس !!
مكب واقفه هناك ف الغاطس
عم فتوح يفتح شباكه
الصياد بيلم شباكه
طَرَح النهر الخير بشباره
القشاش كمل مشواره
الركاب نازله محطاطها
خالتى أم احمد مين حَطَطها
لافه الدنيا حوايه و شايله
فوق الراس إقفاص سبوبه
كرو و ماشيه ف الشبوره
بيجرها جحش بيتاوب
الأسأله ملو السبوره
شاطر مين فيكم هايجاوب
فرحانه الشنطه بكراريسها
المدرسه تحضن تلاميذها
المريله صبحت فستان
و عروسه بتستنى حصان
يجى عليه فارس أحلامها
راسماه ع الكراس بقلمها
يجى و يسعد كل أيامها
شمس نهارهم تطلع بدرى
قبل الوقتى بتلتين ساعه
ملحوظه ..
أنا ما لحنتش من أول موجة البرد إلى تعود بسلام ف أول القصيده
طبعا قبل ما أمشى