فين النور
1- أول ما .... إدينى ميزد
كان من الطبيعى أن أشاهد مثل هذه التقارير على قناة أو تى فى ، تلك التقارير التى تنقل كل النشاطات التى تقوم بها شبكة موبينيل فى مصر أولا بأول ، و من تلك التقارير تقريرا نقل احتفال الشبكه ببلوغ عملائها العشرة ملايين ، كان الاحتفال فى أحد الفنادق الكبرى و بحضور بعض من الشخصيات العامه كما تم دعوت عازف البيانو العالمى رمزى يسا و الغريب أنه قَبِل أن يعزف الموسيقى كخلفيه للإحتفال و لكن هذا ليس كل المهم .
المهم الحقيقى أنه بفرض أن عدد عملاء شبكة فودافون بلغ العشرة ملايين أيضا ، إذن فنحن لدينا عشرين مليون مصرى يمتلكون المحمول ، السؤال : عشرين مليون مصرى من إجمالى ثمانين مليون نسبه لا تعبر عن شىء أم أنها نسبه كبيره و لا يستهان بها و لها بعض المدلولات ؟
الغريب أن العشرين مليون نسمه هم فى رأى أكثر من ثمانون بالمائه من قطاعات و أشكال المجتمع المصرى فأنت تجد من رجل الأعمال الذى قد يكون متهرب بالمليارات إلى بائع الفول و سائق الكارو مرورا بالموظف و التاجر و الطالب ، كلهم يمتلكون محمولا.
هل هذا دليلا على شىء ؟ هل المحمول من الكماليات أم الضروريات ؟
جميعنا نتذكر الأيام التى بدأت فيها ظاهرة التليفون المحمول و بدايات نشاط شبكاته و خصوصا عام 1998 حيث كان ثمن الخط 1500 جنيه أما الآن و سبحان الله فهو لا يتجاوز العشرين جنيه .. حتى أسعر الدقائق التى بدأت ب 175 قرش و لاآن سبحان الله 40 قرش (عمار يا مصر )
إحسبوها معايا و ستجدون أن الشعب المصرى هو كالعاده تم النصب عليه فى مبلغ يمكن عن طريقه حل مشاكل دول الإتحاد الإفريقى بأثرها و الغريب أن المصريين و كالعاده قاوموا بأسهل الطرق حيث إتخذوا سلوك الميزدات سلوكا طبيعيا و عاديا .
ياريت لما تخلص قرايه بقى تدينى ميزد
2- جنب صباع أبو الهول الكبير
جميعنا طبعا تابع أخبار الحفل الذى أُقيم و أحيته المطربه الفشيعه شاكيره عند سفح الهرم برعايت موبينيل و الغريب أنه حتى فى مثل هذه الحفلات يجد المصريون .. يا حرام .. بعض المشاكل ، الحكايه أنى كنت أشاهد برنامج القاهره اليوم الذى يقدمه صاحب أشيك كرافتات فى مصر عمرو أديب و قد كشف فى هذه الحلقه بعض المشكلات مثل : شدة الزحام ، و عدم مقدرة موبينيل على تنظيم الحفل بشكل جيد لدرجة أن بعض الشباب إستطاعوا كسر الحاجز الموجود بين الناس و المسرح و لكن ما جعلنى أستاء كثيرا و الدمعه كانت هتفر من عينى مكالمات إستقبلها عمرو بن أيب فأحد المتصلين إشتكى أنه إستهلك وقتا كثيرا للوصول إلى الحفل بالتحديد م الساعه سبعه للساعه حداشر ..... أربع ساعات يا مسكين ..... و اشتكوا كثيرا من غلو سعر التذاكر حيث وصل يااااااااااا بشر إلى 750 جنيه للتذكره ، و السؤال : هل شاكيره من الرفاهيات أم إنها حق لكل مواطن .. و مواطنه ؟
بالفعل الشعب المصرى غلبان جدا
قاوَموا الزحام ليصلوا إلى شاكيره و قاوموا إستفتاء الدستور فلم يذهبوا .. و نعم الشعب المقاوم
3- الصينى .. على مين ؟
كلاما كثيرا و تعليقات أكثر سمعتها و ما زلت أسمعها على زواج السيد جمال مبارك ، و كنت مهتما بجمع بعض المعلومات عن ظروف تلك الزيجه .. برضه الراجل إبن ريسنا و عايز أطمن عليه .. جمال مبارك يا ساده من الشباب اللى يا عينى إتأخروا فى الجواز خالص خالص فهو يبلغ من العمر 44 عام و نفسى أعرف إيه المشاكل اللى كان بيواجهها .. أكيد كان بيكون نفسه
هى .... عمرها 24 سنه
الأسم خديجه و الدلع مُنِى .. إيه العلاقه ؟
ثمن عش الزوجيه ... مليون دولار
العنوان .... الزمالك ( يا منجى م المهالك
الشبكه .... يا حرام هو خاتم واحد تمنه ...................... عشر تلاف دولار . بالمناسبه من السرجانى يا بنات
العظيم و اللى خلانى أطمئن على جمال مبارك أن ما أعجبه فى خدوجه ليس جمالها و لا حسبها و لا مالها و لا دينها إنما الحوار السياسى
ما شاااااااااااااااااااء الله
ربنا يكملك بعقلك يا بنى
و بدون أى عقد أليس من حقنا أن نسأل السيد جمال مبارك من أين أتيت بتلك الأموال ؟ جميعنا يعرف تماما أصل و فصل تاريخ أبوك و إذا كان من حقنا أن نسأل كل رجل أعمال يعانى من تخمة الأموال من أين أتى بهذا الكرش
فمن أين أتيت يابن ريسنا ياللى أبوك المفروض حارس لأحلمنا بكل ده ؟ ها منين يله ها
أنا عايز أطمن عليك .. مضُّوك على إيه فى القيمه ؟
4- حنى عليه يا ضحكة العيل ف عز الضهر
خلينى أغرق أنا ف بحر و لألىء طُهر
آه قبل مانسى لو عايز تفوت ع الإستوديو قبل ما تمشى
www.studiosaba.blogspot.com