زحمت كل سنة وانتم طيبين
احتفل فى هذه الايام بينى وبين نفسى وتحتفل روحى مع ارواحكم بمرور عام على دخولى عالم التدوين وقد سبقنى صديقى الشاعر محمد ابو الفتوح الى فكرة التدوين وهو يعتبر من اهم المحفزين لى على التدوين والغريب انه ترك التدوين وانا اللى كملت .
كان المحرك الاساسى لى فى ممارسة التدوين امرين /
الاول:انشاء علاقات قوية مع افراد على اقل تقدير ذوعقلية مختلفة فى بعض الامور عن العامة.
الثانى:وسيلة للانتشار
حينما اتحدث عن الانتشار يجب ان اذكر ان ما حققتة فى العام الماضى كان يمكن ان احققة فى ثلاثة او اربع اعوام ومن اهم ما حققتة تاسيس فرقة صبا .
وكان هذا الانتشار بفضل تلك العلاقات التى كانت تحتوى على جانب كبير من الاحترام والطيبة وفى هذا السياق يجب ان اتذكر
ساسو صاحبة مدونة ابتسم الربيع قادم
ادم المصرى فى عمق الحياة
على الالفى تفاصيل
احمد الشربينى هيستيريا
واخرين،،،،،،،،،،،
وتوطدت بعض هذه العلاقلت بعد حفلات ليلى المحروسة فى رمضان الماضى
كل اللى اقدر اقوله انا فرحان بيكم حدا وكل سنة وانا وانتم طيبين
"رمضان جانا"
عاد رمضان بما فيه من طيبة ينثرها كالعبير فى هواء ايامه وما يحويه من مشاهد متناقضة كثيرة تظهر ما فينا من تناقضات قوية
عاد رمضان بحلقات المسحراتى فى الاذاعة ،،كلمة كل سنة وانت طيب اللى بتتحدف من بقده لبق ده،، براميل الطرشى،،زحمة المرور وضيق خلق السواقين فى نهار رمضان،، احتفالية صلاة التراويح.
الغريب ان رمضان فى مصر ملئ بعادات اكثر من عبادات فتكثر العزائم وولائم الطعام برغم شكاوى الناس من ازدياد الاسعار فدائما ما تسمع مع كل بداية رمضان
السكر بقى بكذا والقمر الدين غلى وبقى بكذا والتمر بقى بكذا
والجميل فى هذا العام ان رمضان جانا مع الدراسة يعنى كل شئ الدوبل
ياااااا خبر
حتى الكلام عن شهر العبادات فى مصر مليان بمظاهر الشقى والغلب.
على العموم كل سنة وانا وانتم طيبين